ذلك الحجر يشهد كم انتظرك
كم بكيت
كم ناديتك
كم همست باسمك
اي عواصف حلت بقلبي الحزين في الأقاصي
اي جرح لم يبرأ
ما زلت تتلفت يطربك الشجن
اما انا فالوحدة تمزقني تحولني الى اشلاء ..
تبعثر قسمات وجه الايام .. فأرى الحياة بنظرات باهته
لا الوان ..
لا ملامح
لا شيء
مثقلة دقائق الانتظار بسواد الأماني الراحلة

0 التعليقات:
إرسال تعليق