لم يكن ذلك السماء مختلفا
كان يحمل كعادته الى قلبها الحنين
اضاءه انوار الكون عيون الشوق في عالمها
انهار ذلك الصبر .. ولم تدري أكان الصمت دواء ام داء
انها هناك ما زالت منذ سنين تحمل كل ليلة رسائل المحبة وتبثها للسماء متمنية له الخير
قد كان قلبها ثمين .. يستحق الحب .. ولكنه ليس زمان الحب
انه زمان بلا عنوان .. يقتل ما فيها من اشجان
غفت على حلم واصبحت تنادي على وهم
هكذا مضى العمر .. خيال ... اطياف
لكن كان ذلك المارد الكبير محتل ما كان وما هو آت
فليكن .. مهما كان فاي جدوى لايام .. ان كانت بلا احلام
واي حياة آخرى تستحق الحياة ...
بقلمي : اسراء عبوشي
0 التعليقات:
إرسال تعليق